قائد الثورة الاسلامية: الأميركيون شركاء في جرائم الصهاينة في غزة

طهران /6 تشرين الثاني /نوفمبر/ إرنا - أشار قائد الثورة الإسلامية الى الدور الخاص للعراق في زيادة الضغوط السياسية للعالم العربي والعالم الإسلامي على أمريكا والكيان الصهيوني لوقف العدوان على غزة، مؤكدا على ان الأميركيين متواطئين وبكل ما للكلمة من معنى في جرائم الصهاينة في غزة.

وخلال استقباله رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والوفد المرافق له اليوم الاثنين ، وفي معرض تقديره للمواقف الطيبة والقوية للشعب العراقي حكومة وشعبا في دعم اهل غزة، اكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة زيادة الضغوط السياسية للعالم الإسلامي على أمريكا والكيان الصهيوني لوقف قتل أهل غزة.
وعليه تابع قائد الثورة بأن العراق وباعتباره دولة مهمة في المنطقة، يستطيع أن يلعب دورا خاصا في هذا المجال ويخلق جديدا في العالم العربي والعالم الإسلامي.
وفي اشارة الى ما تشهده غزة من وضع مؤسف جعل قلوب كل الأحرار حزينة بسبب هذه الجرائم والفظائع، أضاف قائد الثورة الاسلامية انه منذ الأيام الأولى لهجمات الكيان الصهيوني، تشير كل الأدلة الى تورط الأميركيين المباشر في إدارة الحرب ومع استمرار هذه الحرب، تصبح أسباب الدور الأمريكي المباشر في توجيه جرائم الكيان الصهيوني أقوى وأكثر وضوحا.
كما اوضح سماحته انه إذا لم تكن هناك مساعدات عسكرية وسياسية أمريكية، فلن يتمكن الكيان الصهيوني من الاستمرار، إن الأميركيين شركاء وبكل ما للكلمة من معنى في جرائم الصهاينة في غزة.
واكد قائد الثورة الاسلامية على انه وعلى الرغم من كل عمليات القتل التي ترتكب في غزة فإن الكيان الصهيوني حتى الآن هو الخاسر الحقيقي في هذا الأمر لأنه لم ولن يتمكن من استعادة سمعته المفقودة من ذلك في المستقبل ايضا.
وصرح سماحته بأنه من  الضروري بذل الجهود الشاملة لزيادة الضغط السياسي على أمريكا والكيان الصهيوني من أجل وقف القصف في غزة مؤكدا على انه يمكن  للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق أن يلعبا دورا بارزا ومؤثرا في هذا المجال من خلال التنسيق فيما بينهم.
وحول التعاون الثنائي الإيراني- العراقي في المجالين الاقتصادي والأمني، صرح قائد الثورة الاسلامية انه وبحمد لله تسير الامور جيدا، لكن يجب أن نحرص على مواصلة السعي وراء الاتفاقيات بنفس الحافز الأولي وعدم التباطؤ. وفي النهاية، أعرب عن خالص شكره لشعب وحكومة العراق ورئيس الوزراء نفسه على حسن ضيافتهم وخدماتهم وأمنهم خلال الأربعين.

انتهى**ر.م

تعليقك

You are replying to: .